بقالي أسبوعين بقول هل يستيقظ «العرب» وغيرهم، وكمان قلت فى أخر المقال إن قرارات كثيرة صدرت من مجلس الأمن، لمنع أي دولة أجنبية من إقامة سفارات أو أي هيئات سياسية تخص أي دولة أجنبية فى القدس، ولكن الجراءة الأمريكية سببها هذا التفكك الذي جعلها تستخدم «الفيتو» ضد مشروع قرار قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فعلى الدول العربية والإسلامية بالدعوة إلى جمعية عمومية للأمم المتحدة لإلغاء القرار بنقل
السفارة الأمريكية إلى القدس، وهذا هو لينك المقال السابق
وفورًا انعقدت الجمعية العمومية وهذا هو
:قرارها
يؤكد القرار أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اسمحوا لي بمزحة أقول فيها هل هناك من يحزن على إسرائيل وأمريكا بعد أن أيدتهم 7 دول فقط من إجمالي 172 دولة حضرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم تهديد أمريكا بوقف المعونات على جميع الدول التى لا تؤيدها ، وحتى أن أمريكا هددت الأمم المتحدة بعدم دفع نسبتها فى مصاريف الأمم المتحدة.
وفى النهاية تحيا مصر حامية حمى العالم العربي
ويحيا الشعب المصري الذي قدر ما تفعله مصر وقيادتها السياسية الفعالة، وكذا حكومتها من أجل القدس.
ولقرائي جزيل الشكر لمتابعة مقالاتي التى وصلت إلى أعلى مستوى في دعم الدولة والشعب